المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠٠٨

حتى تكون رئيساً أمريكياً

حتى تكون رئيساً أمريكياً لكل زمان عجائبه ، ولكل دهر غرائبه ، فمن عجائب هذا الدهر ، ومن غرائب زمانه المر ، فوز ابن الحمولة الكينية ، في الانتخابات الأمريكية ، هذا الفوز الذي أدهش الملوك والرؤساء ، وجعلهم في تلك الليلة بؤساء ، فلكل مواطن ـ مهما كانت درجته ـ أماني ، ولكل بائس بعد فوز أوباما أغاني ، ففوزه غير القناعات ، وقلب الموازين الثابتات ، فعند قوم بزغ فجر الأمل ، وعند آخرين كثر الصراخ والجدل ، وفئة أخرى بدأت بالعمل ، فكل من رأى أوباما يلوح للجماهير بيديه ، تمنى أن يكون من كينيا أحد جديه ، فحتى تحول هذه الأماني إلى واقع ملموس ، يسعد به كل تعيسة من القوم ومتعوس ، فعليك بتطبيق الوصايا الندية ، لترتقي بيسر سلم الديموقراطية ، ولن يحول بينك وبين قمته سوى المنية ، وصايا كُدَّت لأجلها الأذهان ، وأتلفت من أجلها الأبدان ، فاقرأها بسرية ، ونفذها بروية ، حتى تنال المنى ، وتتجاوز القهر والعناء. 1. عليك بلبس الطاقية اليهودية ، وإتقان اللكنة العبرية ، والنوح عند ذلك الجدار ، وكسب رضا الشعب المختار ، وضمان حقوق بني إسرائيل ، والتأكيد على حقهم بالقدس والخليل ، حتى تنال دعم اللوبي ، وتنعم بنصرة دوره ا